أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن القيادة السياسية والدولة المصرية حريصة على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات.
وأشار الرشيدي في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات فاعلة ومهمة، انحيازًا للأشخاص ذوى الهمم، وسعيًا نحو تأمين السبل التى تسهم فى دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتى تهدف إلى حصول الأشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم والمزايا القانونية التى يتمتعون بها فى ظل الإرادة السياسية المتوفرة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، وقد أولى الأشخاص ذوى الإعاقة، اهتمام خاص ومختلف، حيث قدم لهم كل الرعاية والدعم، وعمل على توفير كل السبل اللازمة كى يحصلوا على جميع حقوقهم، وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية.
ونوّه الرشيدي، بأن هذا الاهتمام يسهم في توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم صندوق قادرون باختلاف لصالح ذوي الهمم، يعزز الحماية الإجتماعية والإقتصادية وغيرها من التحديات التي تواجههم.
وأشاد النائب ، بحرص الرئيس السيسي على تأكيد اهتمام مصر بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولة مستقلة، ومواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، والتي تمثل جرائم حرب بحق الشعب الأعزل.