بلغ نادي الفتوة نهائي مسابقة كأس سوريا لكرة القدم رغم خسارته أمام مضيفه تشرين بهدفين لهدف في إياب نصف نهائي المسابقة.
وبعد شوط أول سلبي النتيجة افتتح مصطفى جنيد باب التسجيل للزوار بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني ليضغط تشرين حتى تحصّل على ركلة جزاء ترجمها محمد حمدكو لهدف التعادل، بالدقيقة الثالثة والسبعين ثم عاد حمدكو وأضاف الهدف الثاني للبحارة في الأنفاس الأخيرة من المباراة، ليتأهل الفتوة للنهائي للمرة العاشرة في تاريخه مستفيداً من فوزه ذهاب برباعية نظيفة وسيلاقي فريق الوحدة الذي بلغ النهائي على حساب فريق حطين، بعدما تعادل معه بهدفين لهدفين في مباراة الإياب مستفيداً من قاعدة الهدف المضاعف خارج الديار.
