أشاد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي الدكتور كريم عادل، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بآلية تعامل الدولة مع سعر الصرف، والذي جاء خلال أحد جلسات افتتاح مجموعة من مشروعات مبادرة حياة كريمة.
وقال الدكتور كريم عادل، إن آلية تعامل الدولة مع أزمة عدم توافر النقد الأجنبي، والتي أوضحها الرئيس السيسي في حديثه، إنما تعكس عمل القيادة السياسية الدائم على الحد من الأعباء وتداعيات ارتفاع الدولار قدر المستطاع.
وأضاف الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، أن حديث الرئيس السيسي فيما يتعلق بحدود مرونة سعر الصرف، ووجود سيناريو لتدخل الدولة بهدف الحد من آثاره السلبية على الاقتصاد والمواطن المصري، إنما يعكس وجود رؤية مستقبلية واستعدادات استباقية من القيادة السياسية بإعداد تصور واضح للتعامل مع أية متغيرات أو مستجدات تتطلب تدخل الدولة في ذلك، وهو ما فيه إعلاء لمصلحة الاقتصاد والمواطن المصري والذي يعتبر أولوية قصوى لدى القيادة السياسية تأتي فوق أية اتفاقات أو اشتراطات دولية في ذلك الشأن.
كما أعتبر الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية، أن ما ورد بحديث الرئيس السيسي، والذي يتضمن التحرر من عباءه واشتراطات صندوق النقد الدولي ومؤسسات التمويل الدولية، يأتي استجابة لمطالبات ومناشدات رئيس حزب الجيل الديمقراطي الأستاذ ناجي الشهابي المستمرة والدائمة بضرورة رفض طلبات صندوق الدولي بخفض قيمة الجنيه المصري، وألا يكون خفض قيمة الجنيه المصري شرط استمرار تمويل وتعامل، وذلك لما لخفض قيمة العملة المحلية من آثار سلبية على الاقتصاد والمواطن، وهو ما يرفضه حزب الجيل الديمقراطي، خاصةً وأن هناك العديد من الإمكانيات والموارد الاقتصادية التي تمتلكلها الدولة المصرية، تعزز من قيمة العملة المحلية وتقلل من الحاجة إلى الاقتراض الخارجي والاستجابة لشروط وضغوط خارجية.
