شهدت ملخص الحلقة الأخيرة مسلسل مسار إجباري، إذ تم الكشف عن القاتل الحقيقي لحبية الكردي ومعرفة حقيقة تزوير الأبحاث المتعلقة بقضية شركات الأدوية الفاسدة، والتي يقودها المحامي مجدي حشيش (رشدي الشامي) بصحبة سناء سالم (جوري بكر) وزوجها الدكتور صفوت مصباح.
وجري محاكمة حسين بعد تسليم نفسه في قضية مقتل الممرض المتهم فيها ظلما، وترافع المحامي مجدي حشيش عن عائلة المجني عليه، وطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، بينما طلب محامي حسين من هيئة المحكمة أن يتقدم على أخو المتهم بشهادته، وبدوره قدم على حافظة مستندات أظهر فيها أن أخيه تتم محاكمته الآن بسبب جريمة قتل حبيبة الكردي التي ارتكبها الدكتور صفوت مصباح.
وكان الأخوان على وحسين على الحلقات السابقة من مسلسل مسار إجباري يبحثان عن القاتل الحقيقي لحبيبة الكردي، وذلك بعد أن كانو السبب في إخراج الدكتور صفوت مصباح من السجن بعد أن حكم عليه بالإعدام بعد أن قدموا دليل براءة يتفي ارتكابه الجريمة، إلا أنه من خلال تتيع خيوط الجريمة ومطابقة الأدلة من أجل معرفة القاتل الحقيقي دارات الشكوك حول صفوت، وبالفعل اعترف بالجريمة، وهوما دفع المحامي مجدي حشيش (رشدي الشامي) أن ينتقم من على وحسين بخطف شقيقهم الأصغر وحبس حسين في جريمة قتل لم يرتكبها.
وقرر حسين، تسليم نفسه للشرطة بعد إرسال الفيديو المسجل عليه الواقعة إلى الشرطة من قبل المحامي، واعترف بكل التفاصيل الخاصة بمقتل والده البرنس من قبل الممرض
ووعد على لما حبيبة حسين بأن يخرج من السجن، كما وعد والدته صابرين بأن زين سيعود غدا إلى المنزل بعد أن اتفق مع مجدي حشيش بتسليم اللاب توب الذى يحتوى على الأبحاث الطبية المغشوشة مقابل أطلاق سراح زين.
عاد الطفل زين إلى والدته صابرين بعد أن اتفق عصام عمر مع المحامي مجدي حشيش بتسليم زين مقابل استلام الأبحاث الطبية المغشوشة.
في أول زيارة للفنانة بسمة لابنها حسين “أحمد داش”، تحدثت معه عن سبب تسليم نفسه في قضية القتل، ورد عليها بأنه تم تصويره فيديو أمام الجثة، وطالبها بالتماسك وسيخرج عن قريب في القضية.
طالب المحامي مجدي حشيش، بتوقع موكل المجنى عليه أقصى العقوبة الإعدام شنقا لما قام به من قتل عمد مع سبق الأصرار والترصد.
طالبا محامي حسين بطلب ضم على عمر بالدفاع عنه، وترافع على شقيق حسين عنه،وبدأ بالمرافعة عن شقيقة بالحديث عن أول لقاء بينمها بعد أن اعترف والده بأنه شقيقة من زوجة ثانية له.
سلم المحامي عصام عمر “على”، شقيق حسين، بتسجيل للدكتور صفوت مصباح باعترافه بقتل حبيبة الكردي ضحية الأبحاث الطبية المغشوشة، والذى دلهم عليها الدراع اليمين للمحامي مجدي حشيش، إلى المحكمة.
وتبين في الأبحاث الطبيبة بأن الدكتور صفوت مصباح يؤكدا بأن الأدوية مغشوشة، في لاب توب حبيبة الكردي، ولكن بعد التخلص من حبيبة الكردي واختفت الابحاث الطبية وافق الدكتور صفوت على الأدوية بالرغم من أنها مغشوشة ومعترف بذالك فى الأبحاث المواجدة فى اللاب توب.
وسرد على لقاء حبيبة الكردي والدكتور صفوت مصباح على المشادة التي حدثت بينهما في المقهي، والتي هددته حبيبة الكردي بنشر الأبحاث في مواقع التواصل الاجتماعى لكشف الحقيقة، وقررت في اللقاء بنشر الأبحاث ولكن الدكتور صفوت أكد لها بأن المحامي مجدي حشيش لديها نسبة في شركة الأدوية المغشوشة ويهدده بالحبس.
وتشاجر الدكتور صفوت مع الدكتورة حبيبة الكردي، وخرجت من السيارة وهرول ورائها إلى أن صعدت إلى عمارة مهجورة وفتح السكينة وقام بطعنها وسقطت من فوق العمارة.
تحدث الفنان أحمد داش “حسين”، بأنه وقف أمام المحامي مجدي حشيش الذى قام بالتخلص من والده عمر البرنس في قضية قتل حبيبة الكردى ضحية الأبحاث الطبية المغشوشة، وقررنا أخذ حق والده.
وقال حسين أمام المحكمة :” مبسوط أن أحنا هنوديك في داهية يا أستاذ مجدى، وقفنا قدامك يا مجدي حشيش، ومخفناش منك وهتوحشنا وهيوحشنا العوق بتاعك، وعامل لحياتنا طعم”.
قررت المحكمة في الحلقة الأخيرة، ببراءة الفنان أحمد داش من تهمة القتل. كما قررت المحكمة بالقبض على المحامي مجدي حشيش، والدكتور صفوت مصباح، وسناء “جوري بكر”، في تهمة التأمر على قتل حبيبة الكردي والاتجار في الأدوية الفاسدة.
